عقد اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان، اجتماعه الدوري وتداول الشؤون التربوية العامة والمبادرات التي تقوم بها جهات حكومية وروحية واقتصادية وقانونية لإيجاد حلول للأزمة التي تعانيها المدارس ومكونات أسرها بسبب القانون 46 وتداعياته.
وفي ختام الاجتماع أصدر الاتحاد بيانا شكر فيه المرجعيات الروحية، الاسلامية والمسيحية، التي استقبلت أعضاءه وأعربت عن تضامنها مع طروحاته. وينسحب شكره على جميع الذين شاركوا في اللقاء التربوي الموسع في بكركي بدعوة مقدرة وبرعاية أبوية من صاحب الغبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الراعي الكلي الطوبى، وبحضور مميز من ممثلين عن المرجعيات الروحية وعن أصحاب المؤسسات التربوية وعن هيئة الحوار الاسلامي المسيحي.
وجدد الاتحاد التزامه البيان الذي صدر عن هذا اللقاء التربوي الموسع والذي أكد، في ما أكد، وجوب تحمل الدولة عبء الدرجات الست في حال توجبها، مطالبا الدولة بوجوب تسديد مساهمات المدارس المجانية المتراكمة منذ ثلاث سنوات، خلافا للأنظمة المرعية الاجراء، بالإضافة إلى وجوب ربط هذه المساهمات بسلسلة الرتب والرواتب وليس بالحد الأدنى للأجور.
وأبدى الاتحاد تضامنه مع وزير التربية مروان حماده في مطالبته الحكومة بعقد جلسة خاصة بالشؤون التربوية لإيجاد الحلول العادلة للارباك الذي سببه القانون 46 وتداعياته، ويطالب الحكومة بعقد هذه الجلسة، في أسرع وقت ممكن، من أجل سلامة العام الدراسي الحالي وتأمين مصلحة الجميع وبخاصة التلامذة".