دان منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد "العدوان الاسرائيلي السافر الغادر الذي استهدف موقعاً عسكرياً للجيش العربي السوري في منطقة جمرايا بريف دمشق مشيداً ببسالة دفاعات الجيش العربي السوري الذي دمّر أكثرية الصواريخ التي أطلقتها طائرات العدو من السماء والأجواء اللبنانية"، معتبراً أن "ذلك أيضاً عدواناً على لبنان وسوريا في آن معاً وعلى المجتمع الدولي والمحافل والهيئات العدلية والحقوقية والانسانية العالمية، وكذلك على مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة التدخل الفوري لمنع تكرار تلك الاعتداءات والجرائم هذا إن كانوا عدولاً".
وفي بيان له، لفت الجعيد إلى أن "مثل تلك الاعتداءات وفي تلك الظروف التي يحقق فيها محور المقاومة الانتصارات المتتالية في سوريا والعراق هدفها رفع معنويات المجموعات التكفيرية المتطرفة التي تلقت العديد من الهزائم المتلاحقة مؤخراً"، داعياً اللبنانيين جميعاً ولا سيما المسؤولين خاصة إلى "توخي الحذر الشديد والعمل على طيّ الخلافات وصفحة الماضي البغيض وعدم الانجرار إلى أتون الصراعات الداخلية والتجاذبات السياسية والتحريض الطائفي والسجالات العقيمة التي لا تغني ولا تسمن من جوع وتؤدي إلى مزيد من الاحتقان والتشنّج في الوقت الذي ينبغي علينا جميعاً التنبه والالتفات إلى التهديدات الاسرائيلية المتزايدة على لبنان".