أكّد نائب رئيس الحكومة الروسية، ديمتري روغوزين، أنّ "الإتصالات بين روسيا وسوريا تجري على نحو مكثّف سواء على مستوى اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون الإقتصادي والعلمي التقني أو بين الوزارات في البلدين".
وأشار روغوزين، عقب مباحثات مع وزير النفط السوري علي غانم في موسكو، إلى أنّ "وفوداً وزارية عديدة من سوريا زارت موسكو مؤخّراً وهو ما يؤكّد الإهتمام بتطوير التعاون الإقتصادي بين البلدين في جميع المجالات لإعادة إعمار الإقتصاد السوري، وذلك بعد الإجتماع الأخير للجنة الحكومية المشتركة الّذي جرى في دمشق في كانون الأول الماضي".
وأوضح أنّ "شركات روسية متخصّصة في مجالات الطاقة ومعالجة الثروات المعدنية تقوم بتكييف عملها بما يتناسب مع الظروف في سوريا، وتحاول زيادة فعالية أعمالها لتكثيف الإنتاج"، منوّهاً إلى أنّ "بلاده تعمل على توسيع مجالات التعاون مع سوريا عبر توقيع خارطة طريق للتعاون في كلّ المجالات بما في ذلك الطاقة"، مؤكّداً "ضرورة تدعيم الإتصالات بصورة مستمرّة بين البلدين".
وشدّد روغوزين على أنّ "التعاون الإقتصادي بين البلدين يمثّل الجبهة الثانية في مواجهة الإرهاب وذلك عبر العمل المكثّف لإعادة إعمار الإقتصاد السوري"، مركّزاً على "أنّنا نعتبر أنّ الإنتصار في هذا المجال يتّسم بالقيمة نفسها في الإنتصار على الإرهاب".