علمت "الأخبار" من مصادر مُطّلعة أن "مصر، وبالتنسيق مع كل من الإمارات والكويت، عملت على تصحيح الخلل بين رئيس الحكومة سعد الحريري والأمير محمد بن سلمان، الا أن الأخير رفض المبادرة".
غير أن مصادر عربية معنية نفت هذه المعلومة، مُشيرة إلى أن "الأهم بالنسبة الى مصر والكويت والإمارات ليس الوساطة، بل توقيتها"، مشيرة إلى أن "الجانب السعودي لم يُعطِ أي إشارات تشجّع على إجراء وساطة، وبالتالي فإن أي محاولة من أيّ جهة للتدخل، ستكون محكومة بالفشل".
ونسب البعض إلى الحريري أن الدعم الأميركي الذي يلقاه يشكّل ضمانة لعدم انهيارعلاقته بالرياض بشكل دراماتيكي، لا سيما في حال وجد الأميركيون مصلحة في إعادة المياه إلى مجاريها بينه وبين السعوديين، وقرّروا التدخل مباشرة بشكل لا تستطيع المملكة معاكسته، كما حصل حين وبّخت الولايات المتحدّة وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان، وضغطت عليه لوقف تغريداته الاستفزازية تجاه لبنان، خلال فترة أزمة الاستقالة وبعدها.