أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير بعنوان "تنظيم داعش أرسل مجنديه الأميركيين للعمل في المطابخ"، إلى ان "عدداً قليلاً من الأميركيين الذين انضموا لتنظيم ما يسمى بداعش شارك في المعارك القتالية ،إذ أن أغلبيتهم أوكلت إليهم مهام أخرى خفيفة كالطبخ والتنظيف لاسيما بعدما فشلوا في إبهار الجهاديين".
وأضافت أن عدد الأميركيين الذين انضموا للتنظيم يعتبر منخفضاً نسبياً مقارنة بأولئك الذين توافدوا من بريطانيا وفرنسا، إذ بلغ عدد الأميركيين المنضمين للتنظيم 300 شخص، مقارنة بـ 750 شخصاً من بريطانيا و900 شخص من فرنسا.
وكشفت دراسة أجرتها جامعة جورج واشنطن أن "سبب انخفاض عدد المجندين الأميركيين في صفوف تنظيم داعي يعود لقلة شبكة الاتصالات في الولايات المتحدة وبسبب القوانين الفيدرالية التي تمنع المجندين من السفر خارج البلاد".
وأوضحت الصحيفة أن "الأميركيين الذين نجحوا بالوصول إلى منطقة الشرق الأوسط فشلوا في الاندماج مع المقاتلين الأجانب". وأضافت الدراسة أن "ظروف المعيشة في ظل تنظيم الدولة كانت بالنسبة للكثير من العائدين من صفوف تنظيم الدولة أكثر قساوة مما صورتها المجلات على الإنترنت ومقاطع الفيديو والوعود بالزواج والصداقات قلما كانت قدر تطلعاتهم".