رأى تيار الفجر "ان فلسطين ما زالت بشعبها المجاهد وأبطالها المقاومين تقدم أمثولة عظيمة من التضحية والفداء والشجاعة الفردية والجماعية . حيث ينهض المجاهد القسامي اﻷبي أحمد نصر الجرار ليقاتل العسكر الصهيوني وﻻ يستسلم أبدا حتى يرتقي الى رحاب الله شهيدا فيسقط أوهام اﻻحتلال بأن انتفاضة اﻷهل الكرام في الضفة الغربية قد خبت وأنطفأت نيرانها" .
واضاف: " ثم يليه المجاهد عبد الكريم عاصي بطل عملية سلفيت الذي ما زال عصيا على اﻻعتقال ، بعد أن تجندت لمطاردته جحافل صهيونية ﻻ بد أنها تشعر بالدونية المعنوية من جراء الفشل المتكرر في ملاحقة المجاهدين ، فالشهيد أحمد الجرار ﻻحقته هذه الجحافل شهرا من الزمن وحشدت في هذه الملاحقة كل التقنيات الحديثة التي سخرت في سبيل تحديد أماكن تواجده ، حتى تمكنت من النيل منه في مواجهة غير متكافئة على اﻻطلاق
ورأى تيار الفجر اننا حيال هذه اﻷمثولة الجهادية الفلسطينية المتكررة ﻻ يسعنا اﻻ أن نعلن ثقتنا الكاملة بجدارة فلسطين بكل قواها وفصائلها المقاومة على التصدي للتعسف الصهيوني المتصاعد وللسياسة اﻷميركية المتوحشة التي تعادي أمتنا العربية واﻻسلامية وتمارس عدوانيتها الحاقدة على الشعب الفلسطيني، وذلك على الرغم من الخذﻻن والتواطؤ العربي الرسمي على هذا الشعب المنتصر حتما ".