لفت مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر، إلى أنّ "على مجلس الأمن الدولي أن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا نظراً لتدهور الوضع الإنساني هناك".
وتوجّه ديلاتر، إلى اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن، مشيراً إلى أنّ "الأوضاع في سوريا عادت إلى ما كانت عليه في أسوأ مرحلة من مراحل هذا النزاع"، موضحاً أنّ "العام الماضي سجّل سقوط أكبر عدد من الضحايا بين المدنيين في البلاد"، متهّماً الجيش السوري بـ"قصف ومحاصرة الأهالي في كلّ من محافظة إدلب وغوطة دمشق الشرقي"، مشدّداً على أنّ "فرنسا ترى ضرورياً أن يعطي مجلس الأمن ردّاً قويّاً ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وكذلك إلى ضمان وصول كامل المساعدات الإنسانية ودون عرقلة إلى جميع المحتاجين".
وبيّن أنّ "الهدنة يجب أن تشمل جميع الأراضي السورية، بما فيها منطقة عفرين حيث تخوض تركيا عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد".