أكد قائد فوج المغاوير السابق العميد شامل روكز "أنني أؤمن برؤية لبلدنا تكون فيها أسس الديمقراطية قائمة على أسس الحرية الفردية وروح المبادرة وحقوق الانسان كاملة متكاملة وعدالة إجتماعية لكل المواطنين دون تمييز"، مشيراً الى أن "نريد ان يكون لبنان بلد الحوار البناء والانفتاح على العالم بكل حضاراته ووطن نهائي لجميع أبنائه".
وفي كلمة له خلال عشاء مؤسسة الجنرال، لفت روكز الى "اننا نشعر بالغبن والظلم انطلاقا من هنا قررت الانتفاضة قررت أن أنقل الهجوم على الفساد وشن معركة سياسية على الفساد"، معتبراً أن "القانون سلطان و والأجهزة الرقابية هي الحجر الزاوية في أي عملية إصلاح".
وشدد على "انني أحمل مشروعي مسلحاً بالأمل ولأنا هنا لست لأحلل بل أحمل وعدا ولدي هدف، وكما تعلموا أنني أفي بوعودي وأحقق أهدافي ووعدي لكم ألا أوفر فرصة لملاحقة همومكم وهدفي تثبيت الدولة المسلوبة"، معتبراً أن "المدخل لاستعادة الدولة هو عبر القانون والقضاء وأنا تاريخي تاريخ مؤسسة"، مشيراً الى "أنني أعتمد على القضاء لأن القضاء هو العمود الفقري الاساسي لإقتلاع الفساد من الدولة التي ينخر بها الفساد حتى الآن".
وأشار الى انه "كلما اشتدت الصعاب كلما ازدادا الاصرار"، مؤكداً "أنني اليوم مسلح بالاصرار وسنكمل مسيرة استرداد الدولة، دولة الحرية والقانون والمساواة والتغيير التي وضع أسسها فخامة الرئيس العماد ميشال عون"، لافتاً الى "أنني مؤمن بلبنان وكسروان التي انطلق منها أهم عامية بالشر، كسروان التي أوثصلت الى سدة الرئاسة أهم نهجين رئاسيين العونية والشهابية".
ولفت روكز الى أن "كثيرون يسألون لماذا أنا مرشح اليوم أقول برتبتي الجديدة سأسلك بالطريق التي سلكتها ومن الجيش تعلمت السير بمسير بناء الدولة"، معتبراً ان "النائب يجب ان يمون بخدمة الشعب وليس الشعب بخدمة الزعيم"، مؤكداً ان "زمن خيبات الأمل ولى الى غير رجعة وأنا أطمح بدعمكم".
وشدد على "انني لن أتقاعد من النضال بسبيل حب الوطن انا أطلب دعمكم كوسيلة لاستعادة الوطن وتحقيق آمال الشعب"، مشيراً الى أنه "أمامنا مشوار طويل للعمل والتغيير"، معتبراً أن "دولة القانون هي الأهم التي تتميز بقضاء نزيه وفاعل وليس كل يوم صراع سلطات من له حق ومن ليس له حق".
وأكد "انني متفائل بلبنان مزدهر، مدعوم بثروة نفطيّة من شأنها تعبيد الطريق إلى الازدهار والبحبوحة إذا أحسنّا استغلالها لا محاصصتها، وبرأس المال البشري الذي لا يزال يفاجىء العالم بإبداعه رغم كلّ القيود والصعاب".