دانت "لجنة تُجار سوق الخضار" في مخيم عين الحلوة، إلقاء القنبلة الدفاعية التي سقطت على الخيمة الحامية لأهلنا المتسوقين في السوق وتعتبرُه بالعمل الإجرامي.
ولفتت اللجنة في بيان إلى ان "لجنة التجار لم تستبق نتائج التحقيقات المُخولة "القوة الفلسطينية المشتركة" القيام بها، فهي المسؤولة الأولى عن حماية الأمن، وتقع المسؤولية ذاتها على كافة الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية"، مضيفة :"العناية الإلهية حالت دون وقوع كارثة وجريمة فلو سقطت أرضاً لحصدت عدد كبير من الجرحى في وقت صلاة الجمعة حيث يتسوق عدد كبير من نساء المخيم مع أطفالهم"
واعتبِرت اللجنة الحادثة تطوُر أمني كبير يجب معالجته ووضع حل رادع لكل من تسوّل له نفسه تكرار الجريمة، وان يُعلن إسم الفاعل ومحاسبته، وإلّا سيكون للجنة موقف إحتجاجي تصاعدي، خصوصا أننا مقبلين على مواسم تجارية قد تؤدّي تكرار هذه الحادثة الى شل الحركة الإقتصادية.
واكدت إنّ إستهداف سوق الخضار الحاضن لجميع ألوان الطيف الفلسطيني ومقصد لمتسوقين من الخارج، تَعتبرُه اللجنة إستهدافاً للإقتصاد في المخيم بشكل أول وتوقف الحركة التجارية، والمطلوب تحرُك عاجل للجميع ووقفة جدّية وإعطاء الموضوع حجمه وعدم الإستخفاف به.