ترأس راعي أبرشية جبيل للموارنة المطران ميشال عون، يعاونه لفيف من الكهنة، قداسا احتفاليا لمناسبة عيد القديس مارون وذكرى توليته الأسقفية على أبرشية جبيل المارونية، في كاتدرائية مار بطرس، حضره ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل المهندس جان جبران، النائبان سيمون أبي رميا ووليد خوري، قائمقام جبيل نجوى سويدان، منسق قضاء جبيل في "التيار الوطني الحر" طوني ابي يونس، منسق قضاء جبيل في "القوات اللبنانية" شربل ابي عقل، الامين العام ل"حزب الكتلة الوطنية" الدكتور وديع ابي شبل، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران، رئيس مكتب جبيل في مديرية أمن الدولة الرائد ربيع الياس، رئيس مكتب الأمن العام في جبيل النقيب نزيه نصار، رئيسة التنظيم المدني في جبيل غادة قزي، الرئيس السابق لبلدية جبيل زياد الحواط، رئيس جمعية "هدفنا" الاجتماعية عبدو العتيق، رئيس جمعية "انج" الاجتماعية المحامي اسكندر جبران، الامين العام الاسبق ل"حزب الكتلة الوطنية" المحامي جان الحواط وفاعليات وحشد من المؤمنين.
وأكد المطران عون أنه "جميل أن نلتقي حول مائدة الافخارستيا لمناسبة عيد القديس مارون لنعيد معا عيد أبرشيتنا الحبيبة، ونحتفل بذكرى توليتي السادسة على أبرشية جبيل الحبيبة، فتكون هذه الذكرى مناسبة لنصلي معا على نية كنيستنا الأبرشية بكل مكوناتها، ومناسبة لأطلب صلاتكم من أجلي، وانا اجدد امامكم عهد التزامي بأن أكون الأسقف الخادم الذي يسعى الى قداسة حياته وأن اكون امامكم الشاهد لمحبة المسيح التي تحثنا جميعا على اتباعه والتتلمذ له"، مشيراً الى أن "كنيستنا هي الوحيدة من بين الكنائس التي تتكنى باسم القديس مارون الناسك، وأريد في هذه المناسبة أن تكون وقفة ضمير في كيفية عيشنا ايماننا المسيحي في روحانيته المارونية، ووقفة تأمل في ما يقوله لنا اليوم القديس مارون، وهو الذي هجر العالم واختار العيش في العراء عيش الناسك، ونحن نعلم أن ترك العالم والسعي الى الكمال الانجيلي بدأ يتطور وينمو مع بدايات القرن الرابع، من قبل العديد من الرجال والنساء الذي اختاروا الحياة الروحانية كردة فعل على المسيحيين الذين مع انتهاء زمن الاضطهاد انغمسوا في روح العالم وابتعدوا عن روح الانجيل".
ولفت الى أنه "هكذا اعتنق مارون العيش في العراء في قمة جبل، مكرسا اياه لله، واقام فيه منشئا هنالك خيمة ما استعملها الا نادرا، وصرف حياته في الصلاة والتعبد لله بأعمال نسكية قاسية، ففي بعده عن العالم واتحاده مع خالقه بالصلاة والتقشف صار معلما كبيرا للحياة الروحية".
وأكد أن "صلاتنا من اجل المؤمنين، ووطننا لبنان، وفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وكل معاونيه، وكل الذين هم في مجال الحكم لكي يستلهموا دائما ارادة الله، فيعملوا من اجل البنيان والخير العام، وصلاتنا من اجل كنيستنا والبطريرك وكل المطارنة، لكي تبقى كنيستنا شاهدة للقيم وتعاليم الرب يسوع، وعندها نستحق اسم موارنة لأننا نعطي النكهة الحقيقية بشكل متجسد لما اعطانا اياه الرب يسوع".