أجرى منسق العلاقات الخارجية في "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، شكيب العينا، سلسلة اتصالات مع قادة الفصائل والقوى الفلسطينية، الوطنية والإسلامية، بهدف وقف الاشتباكات التي دارت في مخيم عين الحلوة، بعد ظهر اليوم، واحتواء التوتر، ووضع آلية لضبط الوضع ومعالجة الإشكال.
وشملت الاتصالات التي أجراها العينا قائد "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان، صبحي أبو عرب، ومسؤول الأمن الوطني في منطقة صيدا، أبو أشرف العرموشي، ومسؤول "القوة الأمنية"، العقيد بسام السعد، والقيادي في "عصبة الأنصار الإسلامية"، الشيخ أبو طارق السعدي، ومسؤول "الحركة الإسلامية المجاهدة"، الشيخ جمال خطاب، كما جرى التواصل مع قياديين في "حركة أمل" و"حزب الله".
وأكد العينا أن الاتصالات التي تجريها القوى والفصائل كافة أسفرت عن اتفاق لوقف الاشتباك، واحتواء التوتر الأمني، وأن جميع الأطراف متفقون أن الإشكال فردي، وتجب معالجته بالاتصالات، ورفض الاحتكام إلى السلاح.
وطمأن أهالي مخيم عين الحلوة إلى انتهاء الإشكال المسلح، بحسب ما أكد عليه الجميع، طالباً من الذين نزحوا من بيوتهم العودة إليها، مشدداً على رفض كل أشكال التوتير الأمني الذي يدفع ثمنه شعبنا من أبنائه وكرامته ومستقبله.
وشدد العينا على "ضرورة حفظ الاستقرار والأمن في المخيمات كافة، ولا سيما في مخيم عين الحلوة، وعلى أهمية استمرار الجهود لتوفير أفضل العلاقات بين المخيمات الفلسطينية في لبنان ومحيطها ومع الشعب اللبناني الشقيق، ولا سيما في ظل التهديدات الصهيونية تجاه لبنان ومساعي الإدارة الأمريكية والعدو الصهوني لشطب حق العودة وإنهاء وكالة "الأونروا".