أكد رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق بعد اجتماع مع راعي ابرشية عكار وسائر المشرق العربي للروم الارثوذوكس المطران باسيليوس منصور على "تفعيل العلاقة بين مكونات الشعب اللبناني ونشر المحبة والشراكة الحقيقية والعمل المشترك للحفاظ على لبنان بكل طوائفه ومذاهبه فالمسلمون والمسيحيون هما جناحي لبنان ولا يستغني أحدهما عن الآخر ولا يقوم لبنان إلا بهما".
كما دعى الشيخ عبدالرزاق إلى الوقوف خلف الجيش والمقاومة لمواجهة التهديدات والأطماع الاسرائيلية ضد لبنان وثروته النفطية، مطالبا "الحكومة بتحمل مسؤولياتها تجاه التهديدات الاسرائيلية واتخاذ القرارات الوطنية المسؤولة والرادعة وإن بناء الجدار هو خرق للسيادة اللبنانية ولن يجعل الصهاينة في مأمن من رد المقاومة على اعتداءهم على لبنان".
وأشاد الشيخ عبدالرزاق بالتفاهم والتلاقي بين الرؤساء الثلاثة الذي حصّن لبنان وحمى وحدته الداخلية، مطالبا كل "القوى السياسية إلى تغليب المصلحة الوطنية الجامعة على المصالح الخاصة والإبتعاد عن إثارة النعرات الطائفية والمذهبية وتوظيفها في الإنتخابات النيابية المقبلة".