أكّد الجيش الإسرائيلي، "أنّنا مستعدّون لتكبيد من يهدّد أمننا ثمناً باهظاً، ووجهتنا ليست نحو التصعيد"، مشيراً إلى أنّ "اختراق الطائرة المسيّرة يمثّل هجوماً إيرانيّاً عدوانيّاً".
وشدّد على أنّ "سوريا وإيران تلعبان بالنار، وما حدث حتّى الآن هو أقل من حرب وأكثر من مواجهة".
يُذكر أنّ المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، كان قد أعلن أنّ "الجيش الإسرائيلي اعترض بنجاح من خلال مروحية حربية، طائرة بدون طيار إيرانية أطلقت من سوريا واخترقت الأراضي الإسرائيلية، وقام الجيش بالإغارة على أهداف إيرانية في سوريا".
من جهتها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن "سقوط طائرة "أف-16" إسرائيلية فوق الجليل بعد أن أُجبر طياراها على الخروج منها"، وهذا ما اعتبره أدرعي "هجوماً إيرانيّاً على سيادة إسرائيل". كما كشفت "القناة الثانية" الإسرائيلية أنّ "أكثر من 25 صاروخاً أطلق على طائرة الـ"أف 16" ما أدّى إلى إسقاطها".
بدورها، أفادت وسائل إعلام سورية عن "إصابة أكثر من طائرة إسرائيلية في المنطقة الوسطى، بعد أن تصدّى لها الدفاع الجوي السوري"، مشيرة الى أنّ "الغارات الإسرائيلية استهدفت قاعدة عسكرية بالمنطقة الوسطى"، غير أنّ الجيش الإسرائيلي نفى هذا الأمر وأبلغ القيادة السياسية أنّه "مستعدّ بشكل كامل للإستمرار بالعملية حسب القرارات السياسية والحاجة".