نددت رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية بالاعتداء على سوريا"، مشيداً "بالرد السوري النوعي على العدوان واسقاط طائرة اف ١٦ اسرائيلية فوق الاراضي المحتلة في الجولان".
وأكد الجانبان أن "بالاعتداء الاسرائيلي يأتي في محاولة يائسة لرفع معنويات التنظيمات الارهابية وارباك تقدم الجيش العربي السوري والحلفاء في إدلب والغوطة الشرقية وتأخير لحظة خروج سوريا وحلفاؤها منتصرين من الحرب الارهابية الكونية وما يعنيه ذلك من هزيمة استراتيجية لكل من كيان اسرائيل والولايات المتحدة، ومن تحول كبير في ميزان القوى في الصراع العربي الصهيوني لمصلحة محور المقاومة".
ولفت البيان الصادر عن رابطة الشغيلة وتيار العروبة إلى أن "هذا الرد النوعي السوري على العدوان يوجه صفعة قوية لقادة العدو ويوصل رسالة حازمة بان سورية وحلفاؤها في محور المقاومة لديهم قرار حازم بالتصدي والرد ويملكون الجاهزية لمواجهة كل الاحتمالات بما فيها احتمال قيام الكيان الصهيوني بشن حرب واسعة على سورية، وأن استمرار العدو بالاعتداء لم يعد يمر دون ثمن وانه سيواجه بالرد القوي".
وأكدت رابطة الشغيلة وتيار العروبة بأن "مثل هذا الرد النوعي ووجود قرار حازم والمواجهة والتصدي اربك قادة اسرائيل وجعلهم أمام مأزق كبير فهم من جهة أمام معادلة ردعية جديدة تشل قدرتهم على مواصلة عدوانهم، ومن جهة ثانية فإن ذهابهم الى شن حرب واسعة قد تؤدي إلى هزيمة جديدة تلحق بالكيان الصهيوني تقود إلى تداعيات تهدد وجوده الاحتلالي برمته".
وختم البيان بالتأكيد بأننا "أمام مرحلة جديدة فاصلة في الصراع مع المشروع الاميركي الاسرائيلي مع اقتراب سوريا وحلفها المقاوم من تحقيق النصر النهائي على القوى الارهابية، وكلاء واشنطن وتل أبيب".