رأى رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن "إسقاط الطائرة الصهيونية بداية توازن ردع يغير قواعد الاشتباك"، معتبرا أن "الجيش السوري أصبح على أبواب الانتصار الكبير على اعداء وحدة سوريا وعروبتها واستقلالها".
وراى شاتيلا ان " الجامعة العربية مدعوة للخروج من الثلاجة لابداء التضامن العربي مع سوريا. فالمعركة اليوم واضحة أكثر من أي وقت مضى، فهي بين معسكرين، الأول يعمل لتقسيم سوريا والثاني والذي يضم الدولة السورية واحرار العرب واصدقاءنا في العالم ويرفض التقسيم. والعدو الذي يحيط نفسه اليوم بالاسوار على حدوده مع مصر والاردن ولبنان وسوريا خوفا من صواريخ المقاومة في لبنان وفلسطين، ويحسب ألف حساب لمواجهة تمتد الى كل المنطقة ويودع مشروعه من النيل الى الفرات، لن يستطيع مع كل قوة امريكا ان يحقق المخطط الارهابي المستحيل. انها رسالة رد تضامني مع الانتفاضة الفلسطينية ورسالة من الشعب السوري ضد المتآمرين على الكيان الوطني السوري".