اجتمع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، للتباحث بشأن آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والتطورات الخاصة بملف المصالحة الوطنية.
واستمع شكري إلى رؤية عزام بشأن آخر التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتعرف على نتائج الاتصالات والمشاورات التي قام بها الجانب الفلسطيني خلال الفترة الماضية سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي لمواجهة التحديات الناجمة عن التغير في الموقف الأميركي تجاه قضية القدس، وتأثيره على دور الولايات المتحدة كراع لعملية السلام وعلى مستقبل التسوية العادلة لقضايا الوضع النهائي.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أن عزام الأحمد أكد على محورية قضية القدس للجانب الفلسطيني باعتبارها لا تقبل المساومة، منوهاً إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بصدد إلقاء كلمة أمام مجلس الأمن في 20 الحالي بنيويورك للدفاع عن الوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس، وشرح الرؤية الفلسطينية تجاه مختلف جوانب القضية الفلسطينية ومستقبل عملية السلام.
واستعرض عزام الأحمد آخر التطورات والموقف الراهن بشأن تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية، والاتصالات والجهود المبذولة على الساحة الفلسطينية من أجل تذليل العقبات في سبيل إنهاء الانقسام، مشيداً في هذا الصدد بالجهود المصرية إزاء الدفع بعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، على ضوء اتفاق إنهاء الانقسام الذي تم توقيعه في القاهرة في أكتوبر الماضي.
وأكد شكري أهمية المضي قدماً في مسار المصالحة باعتبارها خطوة هامة لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني، مشدداً على ضرورة تمكين حكومة الوفاق الوطني من إدارة قطاع غزة بكفاءة لمصلحة المواطن الفلسطيني في غزة، وأكد شكري على الأهمية التي توليها مصر للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون في قطاع غزة.