نوهت حركة "التوحيد الاسلامي" بـ"الرد المشرف للدفاعات الجوية السورية على الاعتداءات الاسرائيلية الجوية على سوريا"، ورأت "أن امتنا تمتلك كل مقومات الانتصار على اي عدوان وما حصل اليوم يدل ان لا خطوط حمراء بعد اليوم وخاصة أن الحدث يتكرر للمرة الثانية بعد 32 عاما على إسقاط طائرة الطيار الصهيوني رون آراد وهذا ما يمثل صفعة جديدة للصهاينة وعملائهم".
وفي بيان لها، طالبت الحركة بـ"الوقوف الى جانب سوريا في حقها المشروع في الدفاع عن كل شبر من ارضها المحتلة في مواجهة كل عدوان صهيوني على بلادنا"، معتبرة أن "اسقاط طائرات الصهاينة بمواجهة مباشرة تطورا كبيرا وإيجابيا وله ما له في الصراع العربي الاسرائيلي وهذا يعبر بصراحة عن انتهاء عصر هيمنة القوى الصهيو - اميركية على بلادنا لان نظرية الجيوش التي لا تقهر سقطت وصارت من التاريخ".
واعتبرت "ان زمنا يستنجد فيه الكيان الغاصب بالدول الكبرى لايقاف المعركة مع محور المقاومة زمن عز وكرامة يدفع بالجميع الى التبصر في كون اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت"، داعية إلى "وحدة الصف ونهضة الامة مجددا في تحديد العداء والولاء على طريق نبذ الاقتتال الداخلي وتوجيه بوصلة الصراع نحو العدو الحقيقي لشعوبنا العربية والاسلامية".