اعتبر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن "ما حدث في عدن، أخيراً، من اشتباكات دامية جرس إنذار وتنبيه للشعب والتحالف العربي، ممن يحاولون حرف مسار معركة اليمن والخليج ضد المشروع الإيراني باتجاه مشاريع تدميرية صغيرة".
وأكد "اننا نعمل بكل جهد ومعنا أشقاؤنا على رأب الصدع وتضميد الجراح، وإزالة كل الأسباب التي أدت إلى تلك الأحداث المؤلمة، وطي صفحتها إلى الأبد"، متهماً "ميليشيات الانقلاب التي أشعلت حربا همجية وعبثية ضد الشعب اليمني، بالتقاء أجندتها مع أجندة طهران التوسعية ومشروعها، الذي ينظر إلى اليمن كمنصة لزعزعة أمن واستقرار الخليج والعرب وابتزاز المجتمع الدولي بالسيطرة على أحد أهم طرق الملاحة العالمية".
وشدد هادي على أن "عاصفة الحزم أفشلت المخطط الإيراني، الذي كان يهدف إلى جعل اليمن منطلقاً للميليشيات الحوثية الإيرانية لتهديد المنطقة والعالم أجمع"، مؤكداً أنه "لولا الانقلاب الإجرامي لميليشيات الحوثي، لكان تحقق الكثير من الطموحات، بعد سبع سنوات مرت من الثورة الشبابية".
ولفت إلى أنه "لا مجال إلا أن نحسم معركتنا مع المتمردين"، مشيراً الى "توالي الانتصارات في الساحل الغربي وتعز وصعدة والبيضاء"، مفيداً أنه "غداً سنكون في صنعاء عاصمة اليمن الاتحادي"، مطمئناً اليمنيين بأن النصر قريب، وكل ما يسمعونه حولهم أو يواجهون من مصاعب ليس أشد مما مضى.