أفادت مصادر متابعة في حديث إلى "الديار" أن مرجعيات أمنية وسياسية دخلت على خط التفاوض بين رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف ونائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وهي تحاول إقناع سكاف أن توافق على تشكيل لائحة مع آل فتوش ويكون فيها كل من الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر على أن يتمثل التيار بمقعد أرثوذكسي بدلاً عن المقعد الماروني لكن عادت سكاف وأكدت على طلبها بأن يكون لها مرشخ آخر إلى جانبها على اللائحة، وإصرارها على هذا الطلب جعل الأمور تصطدم بجدار إسمنتي يستحيل خرقه.
وأشارت المصادر إلى أن سكاف عبّرت لأحد النواب السابقين عن استيائها من هذا العرض في وقت وافق رئيس الحكومة سعد الحريري على إعطاء سكاف مقعدين في اللائحة التي يسعى الحريري لتشكيلها بشكل مستقل عن كافة القوى السياسية.
وأفادت المصادر أن هذا العرض لن يلاقي أي إستحسان من آل فتوش وما ان علموا بهذا العرض حتى سارعوا لإجراء مروحة واسعة من الإتصالات بقيادات حزب الله المعنية بالملف الإنتخابي لثنيهم عن التفاوض مع سكاف لأنها تجري مناورات للتعمية عن الموقف الذي اتخذته منذ أشهر بالتحالف مع تيار المستقبل وهذه الرغبة لدى سكاف جاءت نتيجة نصائح سعودية عاد وأكد عليها السفير السعودي الجديد وليد اليعقوبي.