لفتت مصادر فلسطينية، لصحيفة "الجمهورية"، إلى أنّه "لم تعد لدى المجموعات الإرهابية حرّية الحركة نفسها الّتي كانت تملكها في المخيمات الفلسطينية سابقاً، وهو ما تدلّ عليه الإشتباكات القصيرة المدى الّتي يجرونها، والّتي تنتهي بمجرّد تدخّل الشخصيات في مخيم عين الحلوة، وهو ما يُظهر ضعفها وعجزها عن المبادرة والتحرّك بسهولة داخل المخيم، في ظلّ نقمة أهالي المخيم عليها وتضييق الأجهزة الأمنية على هذه المجموعات خارج المخيم وبعض الفصائل الفلسطينية داخله، فضلاً عن المشكلات داخل تركيبتها نتيجة الضربات الّتي أصابت المجموعات الإرهابية التي تبايعها، وشحّ الأموال والدعم اللوجستي لها".
وشدّدت المصادر الفلسطينية، على أنّ "قيادات هذه المجموعات الإرهابية تحوّلت إلى نوع من "مقاولين" يأوون الإرهابيين أو المطلوبين مقابل أموال، والمثال الأبرز على ذلك هو المغنّي فضل شاكر الّذي قيل إنه تمّ سحبُ مبالغ مالية ضخمة منه مقابل حمايته وما زال الإبتزاز قائماً حتّى اليوم، حتّى بات هؤلاء يعتبرون ذلك مورداً ماليّاً يبذّرونه على أنفسهم وعلى جماعاتهم".