أوضح الخبير القانوني والدستوري والنائب السابق صلاح حنين، أنّ "غياب البرامج الإنتخابية لا علاقة له بالنظام الإنتخابي، بقدر ما هو مرتبط بجدّية المرشحين وما لديهم من أفكار ومشاريع لتقديمها للناخبين".
وأعرب حنين، في حديث صحافي، عن أسفه لأنّ "الإنتخابات النيابية ليست مبنيّة على العلم والفكر والتوجّه السياسي الواضح، بقدر ما تستند إلى غياب المعرفة الحقيقيّة، وهو ما يبرّر تجاهل الكثيرين تقديم البرامج والمشاريع الإنتخابية، الّتي يجب المحاسبة على أساسها"، مشيراً إلى أنّ "من واجب الناخب أن يطالب المرشّح بتقديم برنامجه، ويضع سقفاً عالياً لمطالبه، كما يفترض بالنائب المرشّح لدورة جديدة، أن يقدّم كتيباً يفصّل فيه حصيلة ما أنجز، وبرنامجه للمرحلة المقبلة"، مبدياً أسفه لأنّ "الناخب لا يطالب ولا يحاسب، والمرشّح يفتقد الضمير السياسي الكافي حتّى يعد الناس ويفي بوعوده".