اللجنة الدولية لحقوق الإنسان، أنّ "استخدام الأسلحة الكيميائية الأخير وإعادة فتح الملف في سوريا، يؤكّد على إفلاس العالم وخصوصاً العنجهيّة الأميركية وفشل المخطط الأميركي في السيطرة على مجريات الأحداث في المنطقة عامّة وسوريا خاصّة"، مشيرةً إلى أنّ "الأحداث تؤكّد فشل الاستراتيجية الأميركية في التعاطي الإيجابي، وتسعى من خلال هذا الملف الحساس جدّاً لإعادة خلط الأوراق والتمويه على فشل إرهابيي المعارضة السورية وحلفائهم في مؤتمر سوتشي الأخير".
وبيّنت أنّه "تأكّدت لنا من خلال مصادرنا الفاعلة للملف السوري وداخل سوريا، أنّ المخابرات الأميركية وبعض القطاعات الموجودة على الأرض، هي من استخدمت هذه الأسلحة بالتنسيق مع المرتزقة من المعارضة السورية التابعين لها"، منوّهةً إلى أنّ "مفوّض الشرق الأوسط السفير الدكتور هيثم أبو سعيد، أكّد في إتصال تلقاه من مستشاره الدكتور حيدر الشرع، أنّه كان لنا بيانات عديدة حول الدور الأميركي المقصود يبدو في عدم إتلاف بعض الأسلحة الكيميائية ومنها غاز الكلور المحظور دوليّاً، بعدما قامت الحكومة السورية بتسليم مخزونها الكامل للأسلحة الكيميائية للمنظمة الدولية"، مشدّداً على أنّ "على الجميع أن يعي أنّ الحكومة السورية ومن خلال مصادرنا سلّمت مخزونها الكيميائي بالكامل ولم تستخدمه مطلقاً"، داعياً لـ"فتح ملف تحقيق ضدّ المتورطين ومن معهم في هذا البرنامج".