بحث الرئيس العراقي فؤاد معصوم، مع وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان سبل توسيع وتعزيز آفاق واطر التعاون بين البلدين في مرحلة ما بعد انتصار العراق على الارهاب.
ورحب الرئيس العراقي، خلال استقباله لودريان بـ"زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المقبلة للعراق، واهمية مواقف فرنسا المساندة للعراق في حربه ضد تنظيم داعش الارهابي ودعمها العسكري والانساني ، فضلا عن جهودها في حشد دعم المجتمع الدولي"، مؤكدا "ثقة العراق بخبرات وقدرات كافة الدول المتطورة للمساهمة في اعادة البناء والاعمار، وتأهيل البنى التحتية والخدمات وفي مقدمتها الدول الصديقة، وأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه فرنسا في هذا الميدان".
واعرب عن ثقته الثابتة بـ"قدرة العراق على التقدم على طريق تعزيز نظامه الديمقراطي الاتحادي، وحل كافة المشاكل الداخلية، وأن الانتخابات القادمة ستتم بنجاح، وستمثل خطوة هامة على طريق دولة المواطنة والاستقرار والازدهار"، مشددا على "حاجة العراق الماسة للخبرات الفرنسية في مجال ترميم المواقع الاثرية والتراثية و على قوة علاقات الصداقة بين الشعبين".
من جانبه ، أكد لودريان التزام بلاده بـ"دعم الشعب العراقي ، واحترام وحدته وسيادته ، ودعم نظامه الديمقراطي"، معربا عن "رغبة واستعداد فرنسا لتوسيع آفاق التعاون معه في جميع الميادين، واهتمام الحكومة الفرنسية بالمساهمة في اعادة اعمار العراق ، ودعم التقدم والازهار لكافة مكوناته".