التقى قادة وأمناء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية مع السفير السوري علي عبد الكريم علي في مقر السفارة تضامناً مع سوريا قيادةً وجيشاً وشعباً في مواجهة اسرائيل
وفي كلمة له أكد علي أن "الرد على الانتهاكات الاسرائيلية لسورية العربية ليس الأول فجميع الانتهاكات السابقة كان يردّ عليها وأسقطت فيها عدة طائرات مسيرة للعدو، مشيراً إلى أن حتى الصواريخ التي اطلقها الجيش السوري ولم تصل إلى أهدافها هو بمثابة رد"، مشيرا الى ان " صمود سوريا أفشل كل مخططات العدو الصهيوني في استثمار الإرهابيين من جبهة النصرة وداعش سواء كان في الجنوب المحاذي لفلسطين المحتلة أو في غيرها من المناطق السورية، مشددا على ان هذا الصمود هو انتصار، ما دفع اسرائيل الى القيام بهذه الحملة المكثفة والتي استخدم فيها هذا الكم من الطائرات والصواريخ". من جهته أكد أمين عام رابطة الشغيلة النائب السابق زاهر الخطيب على أننا "جئنا للتضامن مع أنفسنا وقيمنا وعروبتنا وقوميتنا مع الجمهورية العربية السورية، مشيراً إلى أن الشعبين اللبناني والسوري هو شعب واحد في مواجهة هذه التحديات الاسرائيلية، شاكراً الحلفاء الذين وقفوا معنا في مواجهة هذه الامبراطورية الغاشمة ولإلحاق الهزيمة بها".
بدوره رأى ممثل التيار الوطني الحر بسام الهاشم أن "هذه المعركة التي تخوضها سوريا ومعها المقاومة اللبنانية والفلسطينية وجميع الحلفاء الشرفاء هي معركة واحدة ونحن جزء لا يتجزأ منها ولا يمكن فصلها لأن لبنان هو جزء من الجغرافيا والتاريخ".