نفت لجنة التحقيقات الروسية "وقوع انفجار على متن طائرة الركاب "أن-148" المنكوبة، والتي تحطمت أمس بعد إقلاعها من أحد مطارات العاصمة موسكو"، موضحةً أن "هيكل الطائرة لم يتفكك أثناء سقوطها، كما لم يقع أي حريق أو انفجار على متنها قبل ارتطامها بالأرض".
ولفتت إلى أن "فريقا مكوّنا من 100 محقق يعمل على كشف أسباب الكارثة، وبحث جميع الفرضيات التي أدّت إلى الحادث، لاسيما المرتبطة بمخالفات محتملة من قبل شركة الطيران المشغلة للطائرة"، مشيرةً إلى أنه "تم احتجاز "وثائق متعلقة بصيانة الطائرة المنكوبة، وأخرى خاصة بالرقابة الفنية عليها، علاوة على الفحوصات الطبية لأفراد طاقمها".
من جهتها، أوضحت وزارة الطوارئ الروسية، أنه تم العثور على أكثر من 400 قطعة من جثث الضحايا في عمليات تفتيش شملت 12 هكتارًا من الأراضي".
وتتبع طائرة الركاب (أن-148) خطوط "ساراتوف الجوية"، وتحطمت بعد إقلاعها من مطار "دوموديدوفو" جنوبي موسكو، في اتجاه مدينة أورسك بمقاطعة أورينبورغ، على الحدود مع كازاخستان.
من جانبها، أعلنت السلطات الروسية، اليوم، العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة في موقع تحطمها قرب مدينة رامينسكويي، ضواحي موسكو.
يشار أن الطائرة كان على متنها 71 شخصا بينهم 3 أطفال، 60 من سكان مقاطعة " أورينبورغ"، و3 أجانب (لم يتم الكشف عن جنسياتهم)، و6 من أفراد الطاقم، فيما لم يتضح بعد مصير راكبين اثنين.