حذر حزب الكتائب من "مخاطر إقحام لبنان في اتون صراعات المنطقة ومحاورها، وتحويله ساحة حرب بديلة، إنفاذاً لمغامرات خارجية"، محملا:"الدبلوماسية اللبنانية مسؤولية التحرك العاجل مع الامم المتحدة والمجتمع الدولي لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية وخرق السيادة براً وبحراً وجواً، ولتأكيد الفصل بين المسارين اللبناني والسوري".
وفي بيان له اجتماع مكتبه السياسي اكد على "ضرورة استعادة الدولة زمام المبادرة حفاظا على المصلحة العليا للبلاد، من خلال حصرية امتلاكها قرار السلم والحرب، والتمسك بالقوى الشرعية اللبنانية، حامية للامن في الداخل ومدافعة عند الحدود"، مشيرا الى ان " مد شبكة اتصالات تابعة لحزب الله في بلدة الرميلة ، هو اعتداء موصوف على سيادة الدولة ويشكّل خطراً أمنياً على الاهالي ، ويتابع حزب الكتائب بقلق بعض المعلومات المتواترة من فاعليات المنطقة عن تغطية بعض الوزارات لهذه الاعمال المشبوهة".
وحذّر حزب الكتائب من مخاطر تفاقم الأزمات الحياتية والمعيشية والاقتصادية، ويعاهد المواطنين الغاضبين والمقهورين من استهتار السلطة بمعاناتهم ووجعهم، بخوض معركة التغيير الحقيقية، حفاظا على حقهم المقدس في العيش بسلام اجتماعي وبحبوحة اقتصادية واستقرار سياسي وأمني.