أكدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان على "أهمية وحدة الموقف اللبناني والشعبي في مواجهة الانحياز والتصلّف الأميركي" معتبرةً أنّ "زيارة مساعد وزير خارجية أميركا جون ساترفيلد غداً إلى لبنان ينبغي أن تُقابل بهذا الموقف الموحّد ودون مواربة خصوصاً في ظلّ استمرار الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة للبنان براً وبحراً وجواً".
وفي بيان لها شدد الجبهة على أنّ "سيادة لبنان لا تكون كما يحلو للبعض الارتماء والارتهان في أحضان الغرب والادارة الأميركية، بل أنّ السيادة تكون في حفظ قراره ومؤسساته ووحدة شعبه وأرضه، وتكون في الموقف الحر الصادر عن قناعة راسخة بحقوق لبنان المشروعة في مواجهة مؤامرات ومشاريع العدو المستبيحة للحرمات والمقدسات".