أكد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أنه "ينبغي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ترك منصبه في حال وجهت إليه رسميا تهمة الفساد"، مشيراُ إلى أنه "سيطرح موقفه الشخصي إزاء هذا الموضوع بعد انتهاء فترته الرئاسية".
وتابع "في السابق، كان السياسيون البارزون قد أعربوا عن رأيهم حيال اتهامات كهذه ولتصريحاتهم تأثير على موقفي".
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذا التعليق جاء على الأرجح في إشارة واضحة إلى التصريحات التي أدلى بها نتنياهو نفسه في أيار 2008 حين أُجبر رئيس الوزراء آنذاك إيهود أولمرت على الاستقالة بعد اتهامه في بعض قضايا الفساد.
وفي "قضية 1000" يشتبه نتانياهو وزوجته سارة في الحصول على "هدايا غير مشروعة"، وخاصة السجائر وزجاجات الشمبانيا التي تقدر قيمتها بمئات آلاف الشواكل وقدمها إليهما الملياردير الإسرائيلي والمنتج في هوليود آرون ميلتشان.
وأما بخصوص "قضية 2000" فإنها تتعلق بصفقة غير مشروعة مفترضة بين نتانياهو وصاحب جريدة "يديعوت أحرونوت"، واسعة الانتشار، أرنون موزيس.
ويرفض نتنياهو جميع الاتهامات الموجهة إليه.