اعتبر السيناتور الجمهوري بوب كوركر أن "التهديد الرئيسي لبلاده لا يتأتى من روسيا بل من الديون المتزايدة على كاهل البلاد"، مشيراً إلى أن "نسبة ديون الولايات المتحدة في عام 2028 ستبلغ 91 في المئة من إجمالي الناتج المحلي. وقال "هذا هو التهديد الأكثر فظاعة للولايات المتحدة، وهو لا يتأتى لا من "داعش" الإرهابي أو من إيران أو روسيا بل من الديون المتزايدة".
وفي جلسة استماع حول الميزانية في الكونغرس الأميركي، لفت كوركر إلى أن "واحدة من المشاكل الأكثر حدة في الاقتصاد الأميركي، تتمثل بزيادة في الاقتراض الخارجي، الذي وصل بالفعل إلى 100 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة ووفقا لبعض أكبر المؤسسات المالية، مثل صندوق النقد الدولي، فإن هذا الرقم قد تجاوز بالفعل هذه النسبة".