بيّن رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو، أنّه "إذا أرادت الولايات المتحدة الأميركية الإستمرار في سياستها، لن تستطيع الطلب من الحلفاء أن يشاركوا في مكافحة الإرهاب في المستقبل لأنّ سياستها متقلّبة"، مشيراً إلى أنّ "في كوباني، استقبلت تركيا جميع المهجرين ولم تستقبلهم أميركا أو الإتحاد الأوروبي".
وركّز داوود أوغلو، في حديث صحافي، على أنّ "تركيا كانت أوّل دولة قامت بعمليات عسكرية ضدّ تنظيم "داعش" الإرهابي ولا يمكن لأي جهة أن تنكر ذلك"، مشدّداً على أنّ "على أميركا أن تحترم الموقف التركي من التنظيمات الإرهابية، وفي حال اندلعت مواجهة بين الجانبين في الميدان فإنّ تداعياتها ستكون وخيمة جدّاً".