علّق عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب عبد المجيد صالح على زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى لبنان، قائلاً: معروف عن الموقف الأميركي انحيازه الى السياسات الإسرائيلية، قائلاً: السياسات الأميركية هي جزء من سياسات معادية للمنطقة، إذ ليس لديها موقف مستقلّ عن المصالح الإسرائيلية.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، لفت صالح الى "ما أدلى به تيلرسون في الأردن لجهة إشارته الى أن "حزب الله" جزء من المكوّن اللبناني"، قائلاً: لا أدري ما إذا كان هذا الكلام سيصمد"، مضيفاً: "لطالما سمعنا كلاماً فيه شيء من العدالة، لكن سرعان ما كانت تتراجع عنه الإدارات الأميركية المعنية".
واشار الى أنه "بعد الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل حسبما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ فترة، حصل توتر في الشرق الأوسط، مما أدى الى استفزاز مشاعر المسلمين والمسيحيين وكل المكوّنات في العالم العربي والإسلامي"، معتبراً أن "هدف دولة تيلرسون في المنطقة هو سحب فتائل التفجير التي أعقبت إسقاط الطائرة الإسرائيلية فوق الأراضي السورية".
ولفت إلى أن "الأميركي يوظّف نفسه إطفائياً عندما تكون اسرائيل في مأزق"، مضيفاً "أما بالنسبة الى لبنان فإن زيارة تيلرسون تهدف الى إقناع المسؤولين اللبنانيين بضرورة تقييد سلاح "حزب الله" والإعتماد على الشرعية اللبنانية، علماً أن هذه معزوفة تتكرّر من أجل الحدّ من مفاعيل القوة التي يتمتّع بها لبنان خاصة لجهة معادلة "الجيش والشعب والمقاومة".