أكد رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر علي بن صميخ المري، أن "منظمة تابعة لمحمد دحلان ومدعومة من الإمارات سعت لتشويه سمعة قطر"، مشيراً إلى أن "المنظمة كانت تحمل تسمية الشبكة الدولية لتنمية حقوق الإنسان ويرأسها شخص فلسطيني مقرب من القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان، وأن هذه المنظمة كانت تتلقى دعما من الإمارات لتشويه سمعة الدوحة".
وأضاف: "في أيلول عام 2014 وردني اتصال من منظمة العفو الدولية، وقالوا لي إن شخصين أحدهما بريطاني معتقلان في قطر، واتصلنا بالجهات المختصة على الفور، وأكدوا لنا أن هذين الشخصين يعملان مع منظمة مدعومة من قبل الإمارات لتشويه سمعة قطر، وتواصلنا مع الجهات المعنية لإطلاق سراحهما، وبالفعل تم ذلك"، مشيراً إلى أن "المحاكم النرويجية أصدرت ضد هذه المنظمة أحكاما بتهمة الفساد وغسيل الأموال"، لافتا إلى أن "دحلان أنشأ منظمة أخرى في بروكسل لتشويه سمعة قطر واتهامها بالإرهاب".