أعرب المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين طلعت فهمي عن "رفض الجماعة محاولات شيطنة المعارض المصري البارز، والمرشح الرئاسي السابق، عبد المنعم أبو الفتوح"، موضحاً أن "أبو الفتوح أحد رموز العمل الوطني المصري، وموقفه من الإخوان معلن ومعروف للجميع".
واعتبر أنّ "وصف أبو الفتوح بأنه من الإخوان لا يعدو عن كونه توظيفا لمحاولات الشيطنة التي يروّج لها هذا النظام بحق خيرة أبناء الوطن ممن يدفعون حريتهم ثمنا لنهضة مصر واستقلال قرارها"، مشيراً إلى أن "الانتماء للجماعة ليس تهمة يحاكم عليها الناس، وإنما هي جماعة اختارها الشعب بإرادته عبر المسارات الديمقراطية المتعارف عليها في كل دول العالم".
ونفى فهمي "ما ذكرته وزارة الداخلية المصرية بأن أبو الفتوح التقى قيادات من الإخوان في لندن، خلال زيارته الأخيرة لها الأسبوع الحالي"، داعياً القوى الوطنية إلى "ضرورة الاصطفاف خلف مبادئ ثورة 25 كانون الثاني 2011، والانحياز لمطالب الشعب المصري".
وفي وقت سابق اليوم، قررت النيابة العامة المصرية حبس أبو الفتوح، 15 يومًا على ذمة التحقيق معه في اتهامه بعدة تهم، بينها "قيادة وإحياء جماعة محظورة"، دون أن تسمي هذه الجماعة.