أفادت مصادر رسمية لـ"الحياة" بأن "مساعد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون، السفير ديفيد ساترفيلد بقي في لبنان بعد مغادرة تيليرسون، لعقد اجتماعات بدءاً من اليوم في إطار المسعى الأميركي لإيجاد حلول للخلاف اللبناني الإسرائيلي على الحدود البحرية".
واشارت المصادر الى أن "تيلرسون أثار في لقاءاته مع الرؤساء الثلاثة موضوع سلاح "حزب الله" وتدخله في سوريا"، ونقلت عن رئيس الجمهورية ميشال عون قوله "أننا ندعو المجتمع الدولي والدول الفاعلة إلى إيجاد حل سريع للحرب السورية وأوضاع المنطقة وتطبيق القرار الدولي الرقم 1701، لأنه يؤدي إلى انتفاء الحاجة إلى السلاح".
كما ذكرت أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لفت لتيليرسون الى "أنني قرأت تصريحك عن أن "حزب الله" جزء من العملية السياسية في لبنان"، فأكد له تيلرسون ما قاله خلال زيارته الأردن، فسأله بري "كيف تطلبون نزع سلاح الحزب الذي يعود إلى المقاومة في بلد لا تزال إسرائيل تحتل جزءاً من أرضه وترفض ترسيم الحدود وتهدد بوضع يدها على ثروته النفطية في البلوك الرقم 9"؟.
ولفتت المصادر الى أن "بري ذكر حق أي شعب في مقاومة من يحتل أرضه وهناك إجماع لبناني على تحريرها ومن ضمنها مزارع شبعا، وعندما تتحرر لن تعود هناك حاجة إليه"، معتبراً أن "الدليل هو أنه حين توافقنا على حل الأزمة في لبنان وفق اتفاق الطائف سلمت الأطراف سلاحها للدولة".
وأوضحت المصادر أنه "عند مناقشة مراقبة الحدود بين لبنان وسوريا شدد بري على الدور الفعال للقوى الأمنية والجيش اللبناني لضبط الحدود، وأن الجيش استحدث لواء حماية الحدود ودعمه بأحدث التجهيزات لمراقبتها".