كشف نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السوداني، متوكل محمود، أنّ "هناك طريق جديدة ستسلكه بلاده لمعالجة الأزمة في العلاقات مع مصر وإريتريا وجنوب السودان"، موضحاً أنّ "الإستراتيجية الجديدة للخرطوم تتمثّل في تهدئة أجواء الصراع والتوتر مع دول الجوار كافّة، خاصّة مصر وإريتريا وجنوب السودان".
وأشار إلى أنّ "السودان طبّع علاقاته مع تشاد، وشكذل معها قوات حدودية مشتركة، ويسعى إلى تكرار التجربة مع بقية دول الجوار، لتظلّ الحدود آمنة وخالية من التوتر"، مبيّناً أنّ "لدينا علاقات ممتازة وحدود آمنة مع دولة إثيوبيا، ونسعى إلى أن تكون الحدود آمنة مع دولة جنوب السودان"، موضحاً أنّ "الأسباب الأساسية للخلاف مع مصر تتمحور حول مثلث حلايب الحدودي".
يُذكر أنّ القاهرة تتّهم الخرطوم بدعم موقف أديس أبابا بشأن السد، لرغبتها في الحصول على طاقة كهربائية منه، فيما يؤكد السودان أنه يسعى إلى مراعاة مصالحه دون الإضرار بمصالح الدول الأخرى.