علمت "النشرة" من مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة سعد الحريري، استشعر بقساوة المعركة الإنتخابية في دائرة بيروت الثانية، وصعوبة تحصيل أكثر من 5 مقاعد من أصل 11، خصوصا بعد أن رشحت أسماء سنية قوية وواجه مرشح الحزب التقدمي الاشتراكي فيصل الصايغ اعتراضات درزية كبيرة ستؤدي لحرمان لائحة الحريري من الاف الاصوات، فتواصل مع رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط واقترح عبر وسطاء مع الشيخ رجا الزهيري تسوية انتخابية تقوم على اقتراح ترشيح إما علي العود واما وليد عربيد بدلا عن المرشح فيصل الصايغ، بمقابل تجيير اصوات الزهيري وحلفائه والمعترضين من الدروز والتي تقدر بما يزيد عن 8 آلاف صوت الى لائحة الحريري.
وعلمت "النشرة" من مصادر الزهيري بأنه سيتم السير بإسم علي العود بحال كانت المبادرة جدية، اما اذا كانت مجرد مناورة فقد يتم عندها ترشيح رهيف علامة للمقعد الدرزي في بيروت، او الاستمرار بالمرشحة راغدة درغام.