أفادت مصادر مطلعة لـ"الحياة" بأن "مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد عاد فأدخل تعديلات طفيفة على مقترح قدمه من قبل السفير السابق فريدريك هوف الذي سمي عام 2012 بـ"خط هوف" لاقتسام المنطقة المتنازع عليها وتشمل إلى جزء قليل من البلوك 9، أجزاء واسعة من البلوكين 8 و10، وهو ما وصف بالأفكار الابتكارية، لكنها لم تكن مرضية للجانب اللبناني الذي تكتم على مضمونها"، ذاكرة ً أن "ساترفيلد سيزور إسرائيل خلال ساعات لمواصلة مسعاه بتشجيع من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون".
وتجدر الاشارة الى أن مصادر عسكرية كانت قد أبلغت "الحياة" أن "مطلب لبنان القديم بأن تتولى الأمم المتحدة ترسيم الحدود البحرية على غرار ترسيمها الخط الأزرق البري عند الانسحاب الإسرائيلي عام 2000، واجه صعوبة، لأن قيادة "يونيفيل" تحتاج إلى قرار من مجلس الأمن في هذا الخصوص لأن هذه المهمة ليست مشمولة بولايتها وفق القرار 1701"، موضحةً أن "هذا ما دفع لبنان إلى اقتراح ترسيم الحدود عبر اللجنة الثلاثية الدولية الإسرائيلية اللبنانية"، لافتةً الى أنه "تردد أن الجانب اللبناني طالب بأن يشارك الجانب الأميركي في اللجنة الثلاثية أيضا".
وتجدر الاشارة الى أن ساترفيلد كان قد غادر بيروت أمس.