أكد العميد المتقاعد، قائد فوج المغاوير السابق شامل روكز، أنه "أكنت من مرشحي التيار الوطني الحر او من أصدقائه أنا في قلب التيار وفي قلب المعادلة"، معتبرا أن "ما يقوله رئيس الجمهورية ميشال عون فوق كل كلام وكلامه الوجداني يؤثر في الناس لأن سلاحه هو الصدق والرئيس عون يعادل الصدق".
وأوضح روكز في حديث تلفزيوني أن "التحالف مع رئيس المؤسسة المارونية للانتشار نعمة افرام، لا يزال حتى الساعة في اطار الكلام وعندما تنضج تعلن"، مذكرا أنه "في العام 2009 استخدم عنوان ولاية الفقيه لكن حزب الله موجود في المعادلة اللبنانية واللبنانيون واعون لهذا الواقع".
وشدد على أن "الاتصالات بين التيار الوطني الحر والقوات مستمرة لكن لا مؤشرات حتى الساعة لتحالف انتخابي بينها في كسروان، كما أن الاتصالات مع الكتائب مستمرة دائماً ولا عداوة لكن لا تحالف معه في الانتخابات"، مشيرا الى أن "الوزير السابق زياد بارود لا يزال مرشحاً والحديث معه متقدم حول التحالف انتخابياً".
ولفت روكز الى أن "وزير الخارجية جبران باسيل هو رئيس حزب ويحق له لقاء الجميع"، مشيرا الى "أننا نحل الامور بيننا بصمت لكن هناك تضخيم لكل ما يحيط بهذه العلاقة".
وجزم أن "القضاء بحاجة الى تحصين وضمانات بما يضمن استقلاليته وحرية القضاة في اتخاذ اي قرار، أما مفهوم دولة المؤوسسات هو معركة الاجيال القادمة"، مضيفا: "لا اؤيد مفهوم الكوتا النسائية بقدر ما اشجع ان يكون للمرأة برنامج تعمل من ضمنه وهناك اسماء كثيرة لسيدات حزبيات وغير حزبيات".
وأضاف: "انا مقتنع ان المال يفسد ولذلك اخترت ان اكون مرهوناً للناس في تمويل الانتخابات النيابية لا ان يكون الناس مرهونين لي"، معتبرا أن "جمع التبرعات لتمويل الحملة الانتخابية يقطع الطريق امام المال السياسي".
وكشف روكز أن "هناك مالا سياسيا يدفع في كسروان وعلى لجنة الاشراف على الانتخابات ان تراقب المرشحين وسيكون لنا موقف من اي مرشح يدفع المال السياسي"، مؤكدا أنه لا يخشى من "التدخلات الخارجية في الانتخابات لأنني أراهن على الشعب اللبناني".
ورأى أن "قانون الانتخابات يفترض ان يكون مدخلاً لاستقرار اكبر ونقاش اوسع يصل الى وضع اتسراتيجية دفاعية"، متسائلا: "هل سمعنا في يوم ان حزب الله يرفض الاستراتيجية الدفاعية؟ والأضمن له وجود توافق وطني حول الاخطار التي تواجه البلد واستراتيجية دفاعية"، معتبرا أن "هنا توازن رعب موجود اليوم وهناك ما يمنع وقوع حرب وتحول لبنان الى دولة نفطية من شأنه ان يضمن الاستقرار اكثر".