حدد المجلس العدلي برئاسة القاضي جان فهد الثالث والعشرين من آذار المقبل موعدا لانطلاق جلسات محاكمة المتهمين بجريمة اغتيال القضاة الاربعة حسن عثمان، عماد شهاب، وليد هرموش وعاصم بو ضاهر في محكمة الجنايات في صيدا في 8 حزيران من العام 1999.
يذكر أن رئيس "عصبة الانصار" أحمد عبد الكريم السعدي الملقب بأبو محجن وخمسة فلسطينيين آخرين فارين من وجه العدالة متهمين بارتكاب الجريمة وموقوف وحيد هو وسام طحبيش.
وكان القرار الظني الذي أصدره المحقق العدلي في الجريمة القاضي بيار فرنسيس اشار الى اقدام أبو محجن و6 آخرين على تأليف جمعية أشرار بقصد ارتكاب الجنايات والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها القضائية واقدامهم عمدا وبعد تخطيط على قتل هيئة محكمة الجنايات في صيدا وممثل النيابة العامة لديها ومحاولة قتل باقي الاشخاص في قاعة المحكمة وطلب لهم عقوبة الاعدام.