أصيب العشرات من أنصار المعارضة في المالديف بجروح، فيما اعتقل عدد آخر، لم يتم إحصاؤه، عقب قيام الشرطة بتفريق المظاهرات التي اندلعت في جميع أرجاء البلاد للمطالبة باستقالة الرئيس عبدالله يمين من منصبه وبإطلاق سراح معارضين سياسيين من السجون.
وذكرت شبكة "إيه.بي.سي" الأميركية، أن آلاف الأشخاص شاركوا في المظاهرات التي اندلعت في المالديف على الرغم من حالة الطوارىء المفروضة هناك، مشيرة إلى أن هناك عشرة مراسلين من بين المصابين، حيث كانوا يقومون بتغطية هذه المظاهرات.
وبدأت الأزمة في المالديف بعد أن أمرت المحكمة العليا بالإفراج عن تسعة أشخاص بينهم الرئيس الأسبق محمد نشيد ويقوم حاليا بحملة من أجل استعادة حقوقه السياسية.