أكد وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي إنه "لا يوجد تعارض بين الإسلام والدستور الإيطالي"، مؤكداً "قدرة الدين الإسلامي الانسجام مع القيم الدستورية"، مشيراً إلى أنه "في إيطاليا اخترنا التوقيع وثيقة الاعتراف المتبادل مع الإسلام على أساس الإرادة الحرة، باعتبارها تتناول المسائل الرئيسية التي تعني الإيطاليين والمسلمين في آن واحد".
ولفت إلى أنه "لهذا نحن نعتقد أنه لا يوجد تعارض بين الإسلام والدستور الإيطالي، بل على العكس تماماً إذ باستطاعة الإسلام الانسجام مع قيم دستورنا"، معتبراً أن "الاندماج هو المفتاح الرئيسي للمستقبل، وعلينا أن نعزز الحوار، وأن لا يسمح لأحد بالقتل ولا بشن الحروب باسم الدين".
ورأى أن "إيطاليا استقبلت هجرة حديثة نسبياً مقارنة مع غيرها من البلدان الأوروبية، وليس على أساس العلاقات الاستعمارية السابقة وهذا يعطي حرية أكبر في بناء مستقبل دون الحاجة إلى التعامل مع الماضي الاستعماري كل يوم".