اشارت صحيفة "الأوبزرفر" في مقال بعنوان "هل الدفع مقابل الجنس عمل خاطئ في هايتي ولكن يمكن قبوله في بريطانيا؟"، الى انه "أخيرا هناك ما نستطيع الاتفاق عليه: ليس من المسموح لموظفي الإغاثة الحصول على الجنس مقابل المال. لم يقل أحد حتى الآن إنه طالما كان الموضوع بالتراضي ولا يشمل أطفالا فهو يعتبر تعاملا تجاريا عاديا".
ولفتت إلى حملة منظمة حقوقية هي منظمة العفو الدولية الرامية إلى نزع صفة الجنائية عن الدعارة، طالما حدث الموضوع بالتراضي ودون إجبار. وإذا كانت المنظمة الحقوقية ترى في الدعارة عملا يمارسه الذين يعيشون على هامش المجتمع فإنها لا بد تنظر إلى موظفي أوكسفام الذين تعاطوا الدعارة على أنهم يؤدون خدمة إنسانية إلى أولئك المساكين عن طريق شراء خدماتتهم الجنسية مقابل المال.
ومن الشخصيات التي تدعم نزع صفة الجنائية جيريمي كوربن زعيم حزب العمال. من هنا جاء عنوان المقال "إذا كان الموضوع مقبولا في بلادنا فلماذا هو جريمة إذا حدث في هايتي؟" .