افاد مراسل "النشرة" في سوريا أن "الجيش السوري يتحضر لاطلاق اكبر عملية عسكرية في الغوطة الشرقية حيث استقدم تعزيزات كبيرة جدا من المدرعات الحديثة وراجمات الصواريخ الى محارو الغوطة واستدعت القيادة العسكرية العميد سهيل الحسن الملقب بالنمر والمعروف بانه حقق عشرات الانتصارات في كبرى المعارك الصعبة بينها فتح طريق حلب واسترجاع المدينة وفك الحصار عن دير الزور والسيطر عليها ومؤخرا التقدم في ريف حماه وحلب وحمص وادلب".
واضاف: "من المرتقب ان يطلق الجيش السوري العملية خلال الايام القليلة المقبلة والتي ستشهد اعنف المعارك في ريف دمشق ضد جبهة النصرة والمتحالفين معها من المجموعات المقاتلة ويأتي ذلك بعد عدة محاولات للجيش لفتح لكسر دفاعات المسلحين في جوبر وعربين وحرستا وفي محيط دوما لكن دون احراز تقدم يذكر في الاوانة الاخيرة"، مشيرا الى ان "جبهة النصرة كانت قد اطلقت عملية عسكرية قبل شهرين وسيطرة على محيط ادارة المركبات في حرستا وحاصرت الوحدات السورية المتحصنة داخله واضطر الجيش انذاك للعمل على فك الحصار عن عناصره في المنطقة، ولاحقا وقبل حوالي شهر اطلق الجيش عملية مضادة في الغوطة الشرقية لكن المسلحين امطروا العاصمة السورية بعشرات قذائف الهاون يوميا واضطرت انذاك عدد من المدارس في منطقة دمشق القديمة الى وقف التدريس لثلاثة ايام تفاديا لسقوط ضحايا من التلامذة، وقبل عشرة ايام توقفت الاعمال القتالية في المنطقة".