هاجم كلب شارد منزل منى يوسف القاضي في اجدعبرين، وعضها برجلها خلال محاولتها طرده.
وتوجهت بها عائلتها الى المراكز الصحية في المنطقة لاجراء لقاح خاص بداء الكلب، الا انهم لم يوفقوا ما استدعاهم نقلها الى بيروت، وفي مستشفى بحنس قدموا لها لقاحا واحدا لعدم توفر سواه، وطلبوا منها العودة بعد عشرة ايام تقريبا الى حين تأمين اللقاح الثاني.
وحاول رئيس بلدية اجدعبرين عبدالله العلي التواصل مع المعنيين لاتخاذ الاجراء المناسب تجاه الكلب، وقد اجمعوا جميعهم على عدم قتله، ولم يقدموا حلا عمليا لابعاده عن المنزل والبلدة باكملها.
وناشد العلي وزارة الصحة تأمين اللقاحات الخاصة بداء الكلب في المنطقة بشكل سريع لازدياد عدد الكلاب الشاردة، وخشية تسببها بوفيات جديدة.
وتمنى على المعنيين التدخل السريع لنقل الكلب من البلدة لان احدا لا يجرؤ على الاقتراب منه لشراسته.