استقبلت رعية مار مارون في مدينة ادلايد، ذخائر القديس مارون، وقد ترأس راعي الابرشية المطران أنطوان شربل طربيه قداسا بالمناسبة، عاونه فيه كاهن الرعية لويس سعد، المونسنيور ايغار من الكنيسة اللاتينية، الاب جورج طربيه، الاب بول جبير والشدياق ريشارد جبور، في حضور النائبة الفدرالية نيكول لينت والمرشحة كارولين حبيب وحشد كبير من ابناء الطائفة، بالاضافة الى وفد من سيدني ضم رئيس الرابطة المارونية باخوس جرجس، الرئيس الاقليمي للجامعة الثقافية اللبنانية ميشال الدويهي والنحات نايف علوان.
انطلق تطواف الذخائر، على وقع الترانيم والصلوات، من الباحة الخارجية الى داخل الكنيسة، حيث القى طربيه عظة وصف فيها الحدث ب "صفحة جديدة في تاريخ الجالية المارونية في استراليا". ثم قدم نبذة تاريخية تعود الى "وفاة القديس مارون سنة 410 حتى عودة ذخائره الى لبنان في العام 1999"، مثنيا على فكرة احضار الذخائر الى استراليا "اذ انها تحمل معاني ايمانية وروحية ورعوية، يبقى اهمها التجديد الروحي المرتجى في الكنيسة المارونية الاسترالية، بالاضافة الى نقل وديعة الايمان الماروني والتراث الانطاكي السرياني الى الاجيال الجديدة لتعزيز افتخارهم بهويتهم المارونية وبإنتمائهم الى كنيسة مارون".
واعتبر طربيه ان "وجود الذخائر عامل اساسي يدفعنا الى عيش حرية الايمان المسيحي ومواجهة اي قانون يحد من الحرية الدينية في استراليا"، موجها رسالة من خلال لينت الى الحكومة الأسترالية من اجل "المحافظة على التشريعات القائمة بما يتعلق بالحريات الدينية وعدم فتح الباب لتشريعات جديدة تناقض الحريات الاساسية وحقوق الانسان".
الى ذلك، أقامت لجنة الرعية في اديلايد عشاء تكريميا في مطعم "بلتاسار"، حضره طربيه وسعد والأب طربيه وجبير وجبور وجرجس وعقيلته والدويهي وعلوان، الإعلامي سركيس كرم، ماري جو دريبي، جيمي مارون والمخرجة فيرونيكا علوان التي تعمل على تصوير فيلم وثائقي عن الأبرشية المارونية في استراليا. كما حضر من لجنة الوقف كل من بركات، جورج منصور، جوزيف طوبيا، طوني صالح، كلوديت الفاحا ولابا شكور. وفي الختام القى سعد كلمة شكر فيها طربيه والرابطة المارونية ولجنة الوقف، مكرما كل من شكور وبركات وجبير ومنصور.