أشارت مصادر معنية بانتخابات بعبدا الى انه "اذا كانت المعركة شبه محسومة بما خص المقعدين الشيعيين في ظل التحالف المحسوم بين حزب الله وحركة "امل" فالمعركة ستكون ساخنة على باقي المقاعد وهي 3 مقاعد للموارنة واحد للدروز، بينما نسبة المقترعين فهي تقريباً شبه متساوية بين المسلمين والمسيحيين حيث يبلغ عدد الناخبين المسلمين حوالى 90 الف ناخب موزعين 41 الف شيعي و19 الف درزي وعشرة الاف سني، بينما الناخبون المسيحيين يصل الى حدود 85000 الف صوت موزعين: 60 الف ماروني، 12 الف روم ارثوذكس، و7500 روم كاثوليك وخمسة الاف من باقي الطوائف.
وفي تقديرات المصادر ان عدد المغتربين قد يصل ما بين 1005000 صوت و1001000 صوت، بما يعني ان الحاصل الانتخابي لاي لائحة لكي تتمثل بمقعد نيابي او اكثر يجب ان يكون بين 17 الف و18 الف صوت، وهو امر يتوقع ان تبلغه اللوائح التي قد تتشكل في هذه الدائرة، سواء انحصر الامر بلائحتين، او ارتفع الى ثلاثة.
وأشارت إلى ان "الاتجاه حتى الان بين تشكيل لائحتين اساسيتين او ثلاث لوائح، اللائحة الاقوى يتوقع ان تكون بين الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر والحزب الاشتراكي في حال حصل اتفاق بين الثنائي الشيعي والتيار الوطني وتقول المصادر ان قيام مثل هذه اللائحة مرهون بامرين: الاول حلول نوع من ترتيب العلاقة بين حركة «امل» و«التيار الوطني» يهدف انجاز اللائحة التوافقية، وهو امر مرهون بقدرة حزب الله على جمع الطرفين في لائحة توافقية، والامر الثاني، قبول التيار الوطني الحر بعدم ترشيح النائب فادي الاعور، او مرشح درزي آخر عن مقعد الدروز، لان النائب وليد جنبلاط يرغب بترشيح الوزير ايمن شقير عن هذا المقعد خصوصاً ان الحضور الاشتراكي في هذه الدائرة يعطي الاخير اصواتاً تفضيلية تمكنه من الفوز على حساب مرشح التيار الوطني الحر، بالاضافة الى رغبة الرئيس نبيه بري بالتحالف مع جنبلاط في الدوائر ذات الحضور المشترك".