أعلن النائب السابق فيصل الداود، المرشّح عن المقعد الدرزي في البقاع الغربي، أن اللائحة التي ينضم إليها باتت مكتملة، وكشف أن هذه اللائحة "سيرأسها الوزير السابق عبد الرحيم مراد مع تحالف حركة أمل وحزب الله وهي لائحة قوية"، معتبراً أن "القانون الجديد أفضل من السابق لأنه يعتمد النسبية ويشكل مدخلاً لإلغاء الطائفية السياسية".
وجدد الداود تأكيده أن لائحته "ستخوض الانتخابات وفق الخط الوطني المتجسّد بمحور المقاومة والممانعة وسوريا، وسنمضي بهذا الالتزام ضمن الخيارات الوطنية والقومية». وقال: "قاعدتنا الشعبية لا تزال تؤمن بخيار المقاومة رغم كل الظروف التي مررنا بها، ونتائج الانتخابات ستكرّس الأكثرية لهذا الخط، الذي حقق انتصارات في سوريا وأفشل المشروع الأميركي في المنطقة"، مؤكداً أن "تبدّل الظروف لم تبدّل في قناعات اللبنانيين الرافضين لمنهج تدمير الدول العربية من تونس إلى مصر وليبيا والعراق وصولاً إلى سوريا". وشدد الداود على أن "اختلاف اللبنانيين حول بعض التفاصيل، لا يعني أنهم مختلفون على الخيارات الاستراتيجية وعلى العداء لإسرائيل التي تشكل تهديداً للسيادة اللبنانية، كما تفعل الآن في بناء الجدار الفاصل وتحاول الاعتداء على الثروة النفطية".