أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيؤكد على الثوابت الوطنية إلى جانب مطالبته بآلية دولية جديدة لعملية السلام وتحديد سقف زمني بعيداً عن الرعاية الأميركية وذلك في خطابه يوم الثلاثاء، في الأمم المتحدة"، مشدداً على أن "القيادة لن تتنازل عن إقامة الدولة المستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية".
واشار محيسن، في تصريح له، الى أن "الإدارة الأميركية تسعى من خلال صفقة القرن إلى حل إقليمي للقضية الفلسطينية في وقت تواصل نفوذها في المنطقة العربية وتختلق صراعات لدى الأمة العربية لاستنزاف قدراتها وإبعادها عن الصراع المركزي مع اسرائيلي"، لافتا إلى "أهمية الحراك الشعبي ضمن استراتيجية منظمة التحرير، دعماً ومساندة للحراك الدبلوماسي للقيادة".
وتجدر الاشارة الى أن عباس كان قد وصل الليلة الماضية إلى نيويورك حيث من المقرر أن يلقي غدا خطابا هاما أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك.