أفاد مراسل "النشرة" في سوريا أن الجيش الحر واصل بدعم بري وجوي مكثف من قبل القوات التركية عمليته غصن الزيتون بريف حلب الشمالي محققا تقدما كبيرا على حساب وحدات الحماية الكردية على عدة محاور هي "بلبل، وراجو، وشران، والشيخ حديد، ودير صوران وجنديرس" شمال وغربي منطقة عفرين ومن القرى التي سيطر عليها هي "معرين، وديكماطاش، وقسطل، وجبل برصايا، ودوراقة، وسعرنجكة، وعمرسيمو، وشيخ خروز، وعرساوا، وهاي أوغلو، وكورنة، وبلي كوي، وبلبل، وزعرة، وبك أوباسي، وشنكل، وعلي كار، وادمانلي، وبسكة، وبلل كوي، وتل كشور، وسوركي، وكري، وشديا، وشربانلي، وعمر اوشاكي، والخليل، وتلة السيرياتيل، زحاجيكانلي تحتاني، وحاجيكانلي فوقاني، والدرويشية، وحسن كلكاوي، وجلمة، وكودا، وعمر أوشاغي، ومعمل اوشاغي، وخليل كلكو، وزاتن، والحج بلال، وسولد جوك، وجقلة فوقاني، وجقلة تحتاني، واشكان غربي، واغجلة، وحج اسكندر، وحمام، والمحمدية، وسفرية، ونسرية، وتلة نسرية، والدكان، ودير بلوط، وديوان تحتاني، وتلة ديوان تحتاني، وتلة عمارة، ويكي دام، وشلتاح، ومرساوا، وقمة 687 (جبل الصمود)، وقلعة النبي هوري، وخانتلي، والجسر الروماني.
كما سيطر على العديد من المرتفعات والتلال كان اهمها قمة جبل برصايا شمال عفرين كما تمكنت فصائل الجيش الحر من السيطرة على طريق "دير بلوط - أطمة" الذي تأتي أهميته من وصل ريفي حلب وادلب الشماليين كما يواصل الآخير تقدمه بدعم تركي مسيطرا على تلة قيلا ومعسكر البيّاضة وقرية ديوان وبيوت صطوف في ناحية جنديرس من جهة ويحاول التقدم لفتح طريق من ناحية شران إلى مدينة اعزاز، و تقدر المسافة بين شران واعزاز ما يقارب 6 كم من جهة أخرى وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات قسد أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجانبين. ويشار الى ان عملية غصن الزيتون بلغت يومها ال29 منذ بدايتها في 20 كانون الثاني الماضي بدعم تركي مكثف.