لفتت بلدية بيروت إلى أنه "انتشر عبر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي خبراً منسوباً الى أحد الاحزاب اللبنانية، حول وجود كارثة صحية خطرة تهدد صحة المواطنين جراء تسرب المياه الآسنة واختلاطها بمياه الشفة التي تصل إلى منازل المواطنين في بيروت - منطقة رأس النبع"، مشيرةً إلى انه "حرصاً منا على المصداقية و ايصال الحقيقة الى الرأي العام دون زيادة او نقصان، نؤكد أن شبكات الصرف الصحي العائدة لبلدية بيروت تقع على عمق مترين ونصف المتر تحت الأرض أما شبكات مياه الشفة فهي في منسوب أعلى من شبكات الصرف الصحي وبالتالي هناك استحالة في حال وجود عطل أو كسر في أحد المجاري أن يؤثر على مياه الشفة لأن مستواها أعلى من مستوى شبكات الصرف الصحي، وفي حال وجود خلل ما، فهو حتماً عائد الى مشاكل داخلية في الصرف الصحي العائد لأحدى الأبنية والذي يؤثر على الشبكة الخاصة للبناء المتضرر فقط وليس على شبكات مياه الشفة العمومية".
وفي بيان لها، أوضحت البلدية أن "إجراء الصيانة الدورية وتأهيل كامل شبكات مياه الشفة هو من مسؤولية مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان وليس من مسؤولية بلدية بيروت، والمباشرة بإصلاح شبكات مياه الشفة وإعادة تأهيلها من قبل مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان هي حاجة ملحة وضرورة وأولوية في أكثر من منطقة في العاصمة، لاسباب عدة واهمها المحافظة على الثروة المائية و صحة المواطنين، علماً أن بلدية بيروت سبق وأن راسلت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان مراراً وتكراراً لتحديث شبكات مياه الشفة في مدينة بيروت وتحديداً في منطقة رأس النبع ولكن لم يتم إتخاذ أي إجراء من قبل المؤسسة لغاية هذه اللحظة وقامت صباح اليوم الاثنين الفرق الفنية في بلدية بيروتبالكشف الفوري على هذا العطل العائد لأحد الأبنية الخاصة لمعالجةشبكة المجاري الخاصة فيها".
وأشارت إلى أن "القرار الذي اتخذه المجلس البلدي في بيروت بتنفيذ مشروع فصل المجاري عن مياه الأمطار قد بدأ تنفيذه وأصبح في مرحلة متقدمة في المنطقة الواقعة بين جادة بشارة الخوري حتى طريق الشام"، متمنيةً على الجميع "توخي الدقة في نشر او نقل الأخبار، واستقاء الأخبار الصحيحة من دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت منعاً لأي تضليل للرأي العام".